"صدى الملاعب".. عنتر يحيى أفضل لاعب في 2009 باستفتاء مليوني
970 ألف صوت شاركوا في استفتاء أفضل لاعب عربي
لم يكن عنتر يحيى يعلم وهو يطلق قذيقة تقترب سرعتها من سرعة السيارات أن هذه الكرة ستعيد منتخب الجزائر إلى نهائيات كأس العالم للمرة الأولى منذ 24 عاما، وستجعله أيضا يستأثر بنحو نصف مليون صوت ليتوج بجائزة أفضل لاعب عربي عام 2009 في استفتاء صدى الملاعب.
ومع نهاية استفتاء أفضل لاعب عربي، وبقائمة تضم 21 لاعبا عربيا، احتل يحيى المركز الأول بجدارة برصيد أصوات بلغ 465878 صوتا وبنسبة 48% من إجمالي الأصوات التي بلغت أكثر من 970 ألف صوت.
وانتزع يحيى مدافع بوخوم الألماني -الذي يتقاسم صدارة هدافي الجزائر في تصفيات كأس العالم برصيد ثلاثة أهداف- المركز الأول منذ بداية الاستفتاء، مستفيدا من النشوة التي يعيشها الشعب الجزائري ببلوغ المونديال لأول مرة منذ عام 1986.
وأصبح منتخب الجزائر ممثل العرب الوحيد في مونديال 2010 بجنوب إفريقيا بعد الفوز على غريمه المصري بهدفٍ نظيفٍ من تسديدةٍ هائلةٍ من يحيى بلغت سرعتها 100 كيلومتر/الساعة في مباراةٍ فاصلةٍ أقيمت الشهر الماضي بالسودان، وأثارت جدلا واسعا بين البلدين العربيين.
وجاء محمد أبو تريكة -الذي كان بعيدا عن مستواه في مواجهة الجزائر وسيغيب عن كأس إفريقيا بسبب الإصابة- في المركز الثاني في استفتاء أفضل لاعب عربي بحصوله على أكثر من 196ألف صوت وبنسبة بلغت 20%.
واحتل نجم جزائري آخر هو رفيق صايفي -الذي أحرز ثلاثة أهداف أيضا في تصفيات المونديال ويلعب في الخور القطري- المركز الثالث بنسبة بلغت نحو 11%.
وكان المركز الرابع في الاستفتاء من نصيب السوداني هيثم مصطفى لاعب الهلال بنسبة بلغت نحو 6.5%، فيما جاء الأردني رأفت علي نجم الوحدات في المركز الخامس بنسبة بلغت 5.7%.
وبلغت نسب باقي اللاعبين أقل من 1% باستثناء التونسي أسامة الدراجي (2.49%) والليبي طارق التائب (1.62%) والسعودي محمد نور (1.01%).
النجم الجزائري في سطور
- ولد يحيى في فرنسا في 21 مارس/آذار 1982، ويبلغ طوله 184 سنتيمترا، ويلعب مع منتخب الجزائر منذ عام 2004.
- أعلن نادي بوخوم بموقعه على الإنترنت قبل مباراة مصر الأولى بالقاهرة أن يحيى سيغيب عن اللقاء بسبب الإصابة، لكن المدافع الصلب تعافى سريعا، وكان صاحب أغلى أهداف بلاده في السنوات الأخيرة.
- أحرز ثلاثة أهداف مع الجزائر في تصفيات المونديال، وكان آخر هدف قبل هدفه في مرمى عصام الحضري في شباك السنغال في سبتمبر/أيلول 2008، والمثير أن الحكم إيدي ماييه من سيشل هو الذي أدار المباراتين.
- يعتاد يحيى على وضع شارة تحمل علم بلاده على ذراعه، على رغم أنه لا يحمل شارة قيادة الفريق